أكاديمية العلوم الصحية في إدلب تحصل على عضوية مجلس التعليم الأمريكي
حصلت أكاديمية العلوم الصحية في محافظة إدلب والمدعومة من قبل الرابطة الطبية للمغتربين السوريين “سيما” والهلال الأحمر القطري، على عضوية مجلس التعليم الأمريكي، وتضاف عضوية الأكاديمية إلى جانب عضويات جامعات “هارفارد” و”ييل” و”نيوجرسي” ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، و جامعتي “حمد بن خليفة” و”قطر” القطريتان، وجامعة “كاراتشي” الباكستانية، والجامعة الإمارتية في الإمارات، إضافةً إلى الجامعة الأمريكية في بيروت
وقالت الأكاديمية في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “إن مجلس التعليم الأمريكي منح أكاديمية العلوم الصحية في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، عضوية (ACE) “.
وأضافت: “بعد عمل وجهد طويل من قبل الكادر الإداري تمكنت الأكاديمية من الحصول على عضوية مجلس التعليم الأمريكي (ACE)”.
وأشارت، أن مجلس التعليم الأمريكي يُعنى بمساعدة الجامعات والكليات على تقديم أفضل الخدمات للطلاب ومجتمعاتهم، ويساعد مؤسسات التعليم على تطوير قدراتها من خلال ابتكار نظم علمية عالية الجودة وتطوير البحوث والمبادرات.
من جانبه، قال مدير مكتب العلاقات العامة بالأكاديمية، مصطفى كيالي: “إن حصول الأكاديمية على عضوية (ACE) عمل أكاديمي بحت وضمانة لمستقبل العملية التعليمية في المناطق المحررة”، مشيراً أن الطلاب سيتمكنون بعد التخرج من دخول سوق العمل، أو إكمال تعليهم في الخارج.
وكانت الأكاديمية حصلت في وقت سابق على اعتراف من قبل معهد الاعتراف والترخيص وضمان الجودة الأوروبي “ACQUIN”، وعضويتي “الرابطة الوطنية الأمريكية لطب الطوارئ” “NAEMT”، و”اتحاد الجامعات الطبية الدولي” الذي يضم 170 جامعة حول العالم، إضافةً إلى حصول الأكاديمية على مقعد في الأمم المتحدة للتعليم العالي يسمى “الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة”، ووقعت الأكاديمية مذكرات تعاون مع مؤسسات تعليمية عدة من بينها جامعة شرق المتوسط في تركيا، ومركز طب الطوارئ في جنوب إفريقيا، وأكاديمية الرعاية الصحية في بريطانيا وفق “الكيالي”.
يذكر أن أكاديمية العلوم الصحية تأسست أواخر العام 2011، بدعم من منظمة “سيما” وبرعاية من الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، وانتقلت إلى نظام الدراسة الأكاديمي في العام 2016، بعد أن افتتحت ثلاثة معاهد (طب الطوارئ، والتمريض، والعلاج الفيزيائي)، وذلك لدعم الكوادر الطبية في المناطق المحررة تماشيًا مع الحالات الحرجة لمصابي الحرب، التي أفرزتها عمليات القصف والتدمير والتهجير من قبل نظام الأسد والميلشيات وروسيا ضد المدنيين.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، انضمت جامعة إدلب رسمياً إلى اتحاد جامعات حوض البحر الأبيض المتوسط والذي يضم عشرات الجامعات والكليات من مختلف دول العالم.
وتسعى الجامعات والأكاديميات المتواجدة في شمال غربي سوريا للحصول على امتيازات واعترافات جديدة لتمكينها من الحصول على الاعتراف الدولي بها في مسعى منها لتحسين جودة التعليم لطلابها والتأكيد على أن العلم هو الطريق لبناء الأمم والحضارات.