بريطانيا تطالب نظام الأسد بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول سوريا
طالبت بريطانيا يوم أمس الإثنين، خلال اجتماع في لاهاي للمجلس التنفيذي للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد بالسماح لمفتشي المنظمة بدخول سوريا.
وشدّدت سفيرة بريطانيا جوانا روبر على “ضرورة أن يصدر نظام الأسد تأشيرات دون إعاقة أو تأخير”.
ودعت روبر نظام الأسد إلى كشف مصير أسطوانتين من غاز الكلور اعتبرتا دليلا على شن هجوم كيميائي على بلدة دوما في عام 2018.
ومؤخرا أبلغ نظام الأسد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن الأسطوانتين دمرتا في هجوم غير محدد على إحدى منشآتها للأسلحة الكيميائية في حزيران/يونيو من العام الحالي.
وأعرب المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس عن قلق هيئته إزاء تأخر المحادثات مع نظام الأسد، وقال إن الهيئة لن ترسل فريق التفتيش إلى سوريا ما لم تحصل على تأشيرات لجميع الأعضاء.
وشدد أرياس على أن إعلان نظام الأسد بشأن ما تبقى من الأسلحة الكيميائية “لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا” بسبب ما اعتبره “ثغرات وأوجه عدم اتساق وتناقضات لا تزال من دون حل”.
ويرزح نظام الأسد تحت وطأة ضغوط جديدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعدما رفض منح تأشيرة لعضو في فريق تفتيش كان من المفترض أن ينتشر في دمشق في وقت لاحق من هذا الشهر.