فاتورة مشتريات بأربع مواد في مناطق سيطرة نظام الأسد تعادل نصف راتب موظف “حكومي”
يشتكي المواطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد من ارتفاع الأسعار بشكل كبير نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي مقارنةً بالرواتب وأجور العمال اليومية.
وكانت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورة نشرها أحد المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد، يشتكي من تدهور الوضع المعيشي وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وتوضخ الصورة المنشورة على صفحته الشخصية قائمة بفاتورة مشتريات بلغت 29900 ليرة سورية، لأربع مواد فقط، تتضمن (صحن بيض وعلبة شامبو وليتر زيت وعلبة معجون أسنان).
وتعادل قائمة الأسعار نصف راتب موظف حكومي في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وكتب ناشر الصورة معلقاً على تلك الأسعار قائلاً: “هيك أسعار صار بدها حبة تحت اللسان، الواحد صار يحكي مع حاله بس يطلع من عند السمان، وصار يخاف يفوت لعنده مرة جديدة، بصراحة الأسعار بالنار، بس لأيمت رح تبقى الأسعار مرتفعة”.
وكان نظام الأسد أصدر قبل أيام قراراً يقضي برفع أسعار المازوت الصناعي والتجاري إلى 1700 ليرة سورية، وهو ما ينذر بارتفاع جديد على الأسعار المرتفعة أصلاً.
يذكر أن المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد، يعيشون أوضاعاً معيشة صعبة في ظل انهيار الليرة السورية، وبدأت ملامح الهشاشة المعيشية تظهر جلياً في تلك المناطق عقب انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بشار الأسد بولاية جديدة، وهو ما يخالف شعار حملته “الأمل بالعمل” الرامية لتحسين الواقع المعيشي في مناطق سيطرته.