فوضى في مناطق نظام الأسد بسبب ارتفاع أسعار الأدوية
تشهد مناطق نظام الأسد فوضى، بسبب ارتفاع اسعار الأدوية لدى بعض الصيادلة، وأن بعضهم يشطبون سعر الدواء الموجود على العلب ويضعون سعراً من تلقاء أنفسهم.
وقال رئيس “جمعية حماية المستهلك” التابع لنظام الأسد لصحيفة “الوطن” الموالية، اليوم الإثنين، إن المعاينات الطبية تشهد فوضى في التسعيرة إن معاينات الأطباء تتفاوت بين طبيب وآخر، والعديد منهم لا يتقيدون بالتسعيرة الصادرة عن وزارة الصحة.
وأضاف أن “جمعية حماية المستهلك” طالبت وزارة الصحة بأن تضع تسعيرة المعاينة بشكل منصف للطبيب والمريض، بالإضافة إلى وجود رقابة على الصيادلة لضبط فوضى الأسعار.
ورفعت وزارة صحة نظام الأسد أسعار الدواء، في منتصف حزيران الفائت، وذلك بعد تحذيرات من أصحاب معامل وشركات الأدوية، بالتوقف عن الإنتاج في حال عدم تعديل سعر الأدوية.
وأصدرت اللجنة الاقتصادية التابعة لنظام الأسد نشرة أسعار الأدوية بعد رفعها، وتضمنت أسعاراً تصل إلى 50 ألف ليرة سورية لبعض أصناف الأدوية، ما يعادل قيمة راتب موظف في مناطق سيطرة النظام، وتراوحت نسبة رفع أسعار الأدوية بين 30 إلى 40 %، وشملت الزيادة نحو 12 ألف صنف دوائي، وفق اللجنة الفنية العليا للدواء.