منسقو الاستجابة: وثقنا تضرر عدة مخيمات في ريفي إدلب وحلب ونناشد المنظمات لمساعدة النازحين
تعرضت عشرات المخيمات في ريفي إدلب الشمالي وحلب الغربي إلى أضرار مادية كبيرة جراء العاصفة الهوائية والهطولات المطرية التي تضرب الشمال السوري.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان صباح اليوم الأربعاء، إن عشرات المخيمات في شمال غربي سوريا تعرضت لأضرار مادية كبيرة جراء العاصفة الهوائية التي تضرب المنطقة.
ووثق الفريق، تضرر ما يزيد عن 13 مخيماً في ريف إدلب الشمالي وريف حلب بأضرار مختلفة، وذكر أن الأضرار تفاوتت بين تهدم بعض الخيام واقتلاع بعضها الآخر.
وأشار الفريق، أن الأضرار التي لحقت بالمخيمات تعود إلى سوء البينة التحتية مما يجعلها غير قادرة على مقاومة العواصف الجوية، كما وأن قسم كبير من الخيام مهترئة وقديمة.
ولفت فريق استجابة سوريا، أن فرقهم الميدانية العاملة على المنطقة تهدف للوصول إلى كافة المخيمات المتضررة في المنطقة من أجل تقييم الأضرار الناتجة عن العاصفة الهوائية والهطولات المطرية.
وحذر الفريق المدنيين من استمرار العاصفة لفترة طويلة، داعياً إياهم إلى التقييد باتباع إجراءات السلامة ضمن مخيماتهم.
من جانبه، دعا فراس خليفة المسؤول الإعلامي لمنظمة الدفاع المدني السوري، خلال حديث مع فرش أونلاين يوم أمسٍ المدنيين في المخيمات إلى عدم إشغال مواقد التدفئة أو النار داخل الخيام أو بالقرب منها، وذلك حرصاً على سلامتهم وخوفاً من وقوع حرائق نتيجة الرياح العالية، كما وحثهم على ضرورة تثبيت ألواح الطاقة الشمسية بشكل محكم.
بدروه، دعا فريق منسقو الاستجابة في بيانه كافة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة للتدخل السريع والفوري لمساعدة النازحين والمهجرين الذين يقطنون في المخيمات.
وتشير الإحصائيات، أن أكثر من مليون و200 ألف مدني يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا، في وقت تفتقر فيه تلك المخيمات إلى أدنى مقومات السلامة والأمان خلال فترة الشتاء، الأمر الذي سيفاقم معاناتهم وسيضيف تحديات جديدة على حياتهم في وقت تشهد فيه المنطقة تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار جميع المواد التي تطلبها الحياة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وقلة فرص العمل.