الجامعة العربية تكشف موقفها من عودة نظام الأسد في قمتها المقبلة
أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد صالح بن عيسى، أن الجامعة العربية تساند بقوة عودة مقعد نظام الأسد في القمة العربية المقبلة التي ستعقد بالجزائر في آذار من العام 2022.
وذكر محمد صالح في تصريح لوكالة “الشرق الأوسط” الرسمية المصرية، أن الجامعة العربية بذلت جهودا كبيرة لتسهيل عودة نظام الأسد إلى محيطه العربي.
وأشار أنه يجب أن يستعيد نظام الأسد مقعده في الجامعة العربية، وحان الوقت لتوحيد الصفوف حفاظاً على مصالح الشعب السوري”، مشيراً أنه “حان الوقت للتوصل إلى حل يرضي غالبية الدول العربية”.
وأوضح محمد صالح أن مصر والجزائر وتونس والعراق، تعمل على إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، بالرغم من وجود معارضة من قبل بعض الدول العربية الأخرى، دون أن يسميها، مشيراً أن عودة نظام الأسد من شأنه أن يعيد المناخ الهادىء إلى العائلة العربية.
وكان قد أعلن وزير خارجية دولة قطر، محمد بن عبد الرحمن، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة، أن الأسباب ومباعث القلق التي دفعت لتعليق عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية ما تزال موجودة، مشيراً إلى عدم أمكانية التطبيع مع نظام الأسد.
وأكد، “لا يمكن تطبيع العلاقات دون إيجاد حل سياسي وإعادة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم، ولسنا في موقع يسمح لنظام الأسد بأن يحضر القمة العربية، آملين من الدول إدراك الأمر”.