تنظيم وقفة احتجاجية للمعلمين في إدلب للمطالبة بحقوقهم
تسود حالة من القلق والتوتر أوساط أهالي الطلاب في محافظة إدلب حول مستقبل أبنائهم التعليمي، بعد إعلان عشرات المدارس إضراباً مفتوحاً حتى إنهاء حالة التطوع المستمرة منذ سنوات.
ونظم مجموعة من المعلمين صباح اليوم، وقفة احتجاجية في مدينة إدلب، للمطالبة بتأمين رواتب شهرية وللمطالبة بدعم العملية التعليمية، في وقت يعمل فيه آلاف المعلمين منذ سنوات بشكل تطوعي.
وقال رضوان الأطرش، أحد المنظمين للوقفة لفرش، إن آلاف المعلمين يعملون دون رواتب شهرية منذ أشهر وبعضهم منذ سنوات، وهي مشكلة باتت تثقل كاهلهم نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بمحافظة إدلب.
وأضاف، “تتمثل مطالب المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية بتأمين رواتب شهرية تكون كفيلة بتأمين حياة كريمة لعائلاتهم، وللمطالبة بدعم العملية التعليمة من قبل المنظمات الإنسانية والجهات الحكومية.
وأوضح، أنهم اختاروا مكاناً شعبياً في وسط مدينة إدلب للفت أنظار المجتمع المحلي إلى مشكلة التطوع التي يعاني منها آلاف المعلمين في المحافظة، وتداعياتها السلبية على مستقبل أبنائهم، ولحث رجال الأعمال في الداخل والخارج إلى المساهمة في دعم قطاع التعليم لأهميته الكبيرة في النهوض بالمجتمع.
وكانت 30 مدرسة في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، أعلنت قبل أيام إضراباً مفتوحاً حتى تأمين كافة حقوق المعلمين المتمثلة برواتب شهرية، وحمل الإضراب عنوان “إضراب الكرامة للمعلمين”، بحسب ما قاله محمود العلي، مشرف تعليمي في المدينة لفرش.