روسيا تتهم الولايات المتحدة بالتحضير لاستغلال الأوضاع المعيشية ضد نظام الأسد
اتهم نائب رئيس مديرية العمليات في هيئة الأركان الروسية “ستانيسلاف غادجيما غوميدوف”، الولايات المتحدة بالوقوف وراء ما آلت إليه الأوضاع المعيشية “الصعبة” في سوريا.
وقال “غوميدوف”، إن واشنطن مسؤولة عن تردي الأوضاع المعيشية في سوريا، بسبب العقوبات التي فرضتها في إطار قانون “قيصر”.
وأضاف، أن العقوبات أخافت الشركات بما فيها الروسية من دخول البلاد تفادياً لخسائرها، مشيراً، أن جميع الشركات الاستثمارية لا تريد دخول سوريا.
وزعم “غوميدوف”، “أن الواقع المعيشي في سوريا، كان في حالٍ أفضل عندما كانت الحرب مستعرة، خلافاً للوقت الحالي الذي يشهد تردياً للأوضاع المعيشية”، مقارنة ببداية التدخل الروسي أواخر العام 2015.
وعملت روسيا من خلال ماكينتها الإعلامية مؤخراً، على التصعيد ضد الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، وسط اتهامات من قبل نائب وزير خارجيتها “أوليغ سير ومولوتوف” لها بالتحضير لاستغلال “متطرفين” في البلاد لتنفيذ عمليات ضد نظام الأسد والقوات الروسية والإيرانية.
من جهتها، اتهمت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية، الولايات المتحدة بالتخطيط لاستغلال تردي الأوضاع المعيشية الصعبة في سوريا، للتصعيد ضد حكومة نظام الأسد عبر مظاهرات حاشدة.
وتزامنت تصريحات المسؤول الروسي في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في محافظة السويداء جنوبي سوريا.