حكومة الإنقاذ تعتزم افتتاح أول شركة اتصالات في إدلب
تعتزم حكومة الإنقاذ العاملة في المناطق المحررة، افتتاح أوّل شركة اتصالات خلوية في إدلب شمال غربي سوريا، وفق ناشطون ومصادر محلية.
وأوضح الناشطون، أن الناشط عمر غزال مسؤول العلاقات العامة في “الإنقاذ” نشر صورة على حسابه في تويتر، عنونها بـ”استمرار عجلة التطوير والبناء في المحرّر، انطلاق أول شركة اتصالات خليوية”.
وأفاد ناشطون أن “الشركة الجديدة تحمل اسم “سوريا فون (SYRIA PHONE)”، وتقع الشركة في البناء قبالة “بنك شام” في منطقة المحافظة وسط مدينة إدلب، وهو “مبنى حكومي قديم، جرى تأهيله وترميمه مؤخّراً”.
ولفت المصادر المحلية، إلى أن الأهالي يتخوّفون من تكرار تجربة شركة “وتد” الاحتكارية، التي تتحكم بجميع أسواق المحروقات في مناطق شمال غربي سوريا، وتحدّد أسعارها بشكل كامل.
وتعمل حكومة “الإنقاذ” على إقامة العديد من المشاريع وتقول: إنها “دعمٌ لاقتصاد منطقة الشمال السوري وخدمة الأهالي”، في حين يراها بعض الناشطين بأنها “توسعة لاستثماراتها والاستثمارات الخاصة بالتجار المقربين منها ومن هيئة تحرير الشام”.
تجدر الإشارة، إلى أنّ محافظة إدلب تعاني من مشكلة توفير “الإنترنت”، كون التغطية التركية لا تصل إلى المنطقة بشكل كامل، ما دفع العاملين في المنطقة إلى البحث عن بدائل وحلول مناسبة لهذه الثغرة التي ترتبط بها حياة الناس وأعمالهم.