الطلاب في مدارس نظام الأسد يتعرضون للتعنيف في تردي جديد لمستوى التعليم وطرائقه
نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن أهالي طلاب في مدينة حمص وريفها، من تعرض أبنائهم للضرب والتعنيف من بعض المدرسين، في تردي جديد لمستوى التعليم وطرقه في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الأهالي بأن بعض المدرسين يعطون المادة الدراسية بشكل سريع وغير مدروس غير مهتمين إذا وصلت هذه المعلومات لعقول الطلبة وإفهامهم أو لم تصل، الأمر الذي يدفع الأهالي إلى اللجوء للدروس الخصوصية التي أرهقت كاهلهم مع الظروف المعيشية الصعبة من جهة، وعدم وجود معيار أو رادع لتسعيرة هذه الحصص الخاصة من جهة أخرى.
أعاد محللون سبب تردي معاملة المعلمين في مناطق سيطرة نظام الأسد لتلاميذهم إلى ضعف المعاش الشهري الذي يتقاضونه من النظام والذي لا يزيد عن 30 دولار بالشهر، بما يعادل راتب أقل من يوم من معلمين في دول أخرى.
ويلجأ الطلاب للدروس الخصوصية حيث أصبحت الأسعار التي يتقاضاها المدرسون باهظة وتصل إلى نحو 10 آلاف ليرة سورية لبعض المواد وخاصة في مراحل الشهادات والثانوية العامة.
وتشهد العملية التربوية في مناطق سيطرة نظام الأسد تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج
وتوفير متطلباتها، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والفقر، في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.