منظمة “أطباء بلا حدود” تعلن إخفاق نظام الدعم للقاحات فيروس كورونا في سوريا
أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، أن نظام الدعم الإنساني المسؤول عن لقاحات فيروس كورونا أخفق في مهمته التي تقتضي دعم الناس الذين تضرروا من فيروس كورونا.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن العديد من الناس في عدة مناطق بشمالي سوريا يواجهون تأخرا في تلقي لقاح فيروس كورونا نتيجة لنظام التلقيح الإنساني “غير عملي”.
وجاء في بيانٍ للمنظمة أنَّ الناس يواجهون في أجزاءٍ من شمالي سوريا تأخرًا في تلقي لقاحات كورونا، في بداية هذا العام نتيجةً لنظام التلقيح الإنساني “غير العملي”،
علمًا أنَّ هذا النظام جزءٌ من آلية “كوفاكس” والتي تسعى إلى دعمِ من لا يحصل على لقاحات “كوفيد-19” في سياقات الطوارئ الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا النظام جزء من آلية “كوفاكس” والتي تقوم بدعم من لا يحصل على لقاحات فيروس كورونا.
ولاحظت المنظمة، أن حوالي 70 ألف شخص بحاجة إلى المساعدات المتعلقة بكورونا، من أصل 156 ألفا، عندما كان المتحور “دلتا” منتشرًا بشكل كبير أواخر 2021، في منطقتي تل أبيض ورأس العين شمال سوريا.
وأضاف البيان، أنَّ وضعَ المنطقة يجعلها غيرَ مشمولة بنظام الأمم المتحدة الذي يؤمّن المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود، ولا لخطة التلقيح الوطنية التابعة لنظام الأسد.
ولفتت إلى أن ” المعلومات المتوفرة تشير إلى أن نظام الدعم الإنساني لم يؤمن لغاية آذار الماضي، سوى 2.5 مليون جرعة لقاح، وأن ثمة طلبات لا تزال قيد التجهيز، وهذا أقل بكثير من الهدف الإجمالي الذي أعلن عنه نظام الدعم في بداية العام.