الخارجية الأمريكية: نواصل الجهود لمحاسبة الكرملين على حمايته للأسد من المساءلة عن استخدام السلاح الكيميائي
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الجمعة في بيان الوزارة، أن بلاده تواصل جهودها لمحاسبة روسيا على مساندتها نظام الأسد في الجرائم التي ارتكبها واستخدامه إلى الأسلحة الكيماوية بحق شعبه.
وقال “بلينكن”، في الذكرى 25 لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية: “إن العالم ما زال مهددا بشبح السلاح الكيماوي، مشددا على التزام بلاده بمحاسبة وملاحقة أي دولة تستخدم هذه الأسلحة، مسيراً إلى أن بلاده تسعى لمحاسبة روسيا بسبب حمايتها لنظام الأسد بعد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأكد “بلينكن”، أن تنظيم الدولة ونظام الأسد قاما باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ونوه بلينكن، إلى أن “الولايات المتحدة لم تتمكن من تأكيد صحة الأنباء عن استخدام روسيا للسلاح الكيميائي في أوكرانيا”، مؤكدا أنها ستواجه عواقب وخيمة إذا استخدمت السلاح الكيماوي في أوكرانيا.
وأشار خلال البيان إلى أن الولايات المتحدة عملت مع حلفائها وشركائها على تخليص العالم من الأسلحة الكيماوية وردع استخدامها من قبل أي شخص.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتهم في مارس الماضي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يفكر في استخدام الأسلحة الكيماوية في حربه ضد أوكرانيا، دون تقديم أدلة.
في وقت سابق أكدت بعثة التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، مسؤولية نظام الأسد عن تنفيذ الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون، الذي راح ضحيته أكثر من 100 شهيد بينهم أطفال.