الائتلاف الوطني: سوريا مهددة بالمجاعة بسبب هجمات نظام الأسد وحرق المحاصيل الزراعية
قال الائتلاف الوطني السوري في بيان، أن واردات الثروة الحيوانية والزراعية في البلاد تراجعت بسبب هجمات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية الطائفية على المناطق المحررة وحرقها للمحاصيل الزراعية.
وأكد عضو الهيئة السياسية محمد سلو، أن “سوريا باتت مهددة بالمجاعة في حال استمرار الأزمة العالمية في المنتجات الزراعية والغذائية التي تسبب بها الغزو الروسي لأوكرانيا”.
وأضاف سلو أن “حرق المحاصيل الرئيسية في البلاد، أدى لتقليص المساحات الزراعية والمراعي، وهو ما جعل مسألة تأمين الأعلاف والمواد التي تحتاجها الحيوانات صعبة جداً”.
ولفت إلى أن سوريا بعدما كانت من أحد البلدان المكتفية من القمح والقطن والحمضيات، إضافة إلى الثروة الحيوانية، أصبحت الآن مهددة مثل الكثير من بلدان العالم بعد تراجع الثروة الزراعية والحيوانية.
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكد إن انعدام الأمن الغذائي في سوريا ووصوله إلى “مستوى تاريخي”، وسط دوامة اجتماعية واقتصادية متدهورة، بينما ارتفعت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات الذروة.
وسبق أن حذر “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، من سيناريو “مقلق” للأمن الغذائي في سوريا، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتجاوز 800%، في أعلى مستوى لها منذ عام 2013.، لافتاً إلى أن 11 عاماً من الحرب في سوريا، جعلت ملايين السوريين معلقين بخيط رفيع.