رئيس بلدية تركية يهاجم اللاجئين السوريين ويشتكي من ازدياد أعدادهم
اشتكى رئيس بلدية “هاتاي” التركية التابع لحزب “الشعب” الجمهوري المعارض من ازدياد عدد اللاجئين السوريين في الولاية القريبة من الحدود السورية.
وقال “لطفي سافاش”، إن المواطنين الأتراك بمعدل 4 أفراد يعتنون بلاجئ سوري من الناحية الاقتصادية، من خلال الخدمات التي تقدمها البلدية للسوريين التي هي من حق الأتراك.
ونقل موقع “sondakika” التركي تصريحات لـ “سافاش” انتقد فيها الحكومة التركية، قائلاً، إن الحكومة تركتها لوحده في مجابهة التداعيات السلبية لوجود اللاجئين في الولاية، متسائلاً عن سبب ذلك.
وزعم، أن الولاية وسكانها يتحملون أعباء كبيرة بسبب وجود اللاجئين السوريين، في وقت تتزايد خسائر الولاية الاقتصادية والمالية، موضحاً، أن وجود اللاجئين يجبر البلدية على إنشاء طرق جديدة وتأمين كميات ضخمة من المياه.
وتحدث “سافاش” عن أعداد المواليد السوريين، مؤكداً أنها تفوق بأضعاف عدد المواليد الأتراك، لافتاً، أن عدم حصول أولئك الأطفال على التعليم الجيد أو إذا لم يلتحقوا بالمدارس، فسيكونون مستقبلاً مصدر قلق لبلاده.
وزعم، أن دائرة الحرب وتصرفات الأطفال السوريين تدل على أنهم لا يزالون تحت تأثير النزاع، إذ يرسمون في المدارس أسلحة ودبابات، وهو ما اعتبر مصدر خطر وتهديد.
وتشن المعارضة التركية حملة تحريض ضد وجود اللاجئين في تركيا وبشكل أخص السوريين منهم، ما تسبب بممارسات عنصرية تجاههم من قبل بعض شرائح المجتمع التركي، في حين لقي عدد منهم حتفه نتيجة الأعمال العدائية التي تطال وجودهم، وتحديداً في ولاية إسطنبول.