رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة يكذب “مرسوم العفو” الذي أصدره بشار الأسد
في جلسة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كذّب رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، “باولو بينيرو” ادعاءات نظام الأسد بالعفو الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد، حيث أكد “بينرو” أن العفو المزعوم كان تشويشاً على الرأي العام لا أكثر.
وأكد “بينيرو” أن المرسوم التشريعي الذي نص على “العفو” عما سماها الأسد جرائم الإرهاب لم يوضح نظام الأسد كيف سيستفيد عشرات آلاف المعتقلين من هذا العفو الجديد، داعياً إلى ضمان تنفيذه على أوسع نطاق والذي من المفترض أن المعتقلين السياسيين والأمنيين، وأضاف أن عائلات كثيرة تجمعت في الشوارع السورية لانتظار أقاربهم الذين من المفترض الإفراج عنهم، تجمعت ساعات طويلة دون جدوى.
وقال “بينيرو” أن حكومة الأسد تستمر بحجب معلومات المعتقلين عن ذويهم وتغييبهم بشكل قسري بل علاوة على ذلك جرت حالات ابتزاز لذويهم، حيث نشرت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” تقريرا مفصلا قالت فيه إن نظام الأسد جنى من ابتزاز عائلات المعتقلين والمختفين قسراً ما يقارب 900 مليون دولار أمريكي منذ بداية عام 2011 وحتى الآن.
ووعد “بينيرو” بآلية تكشفف مصيرهم عبر حيث سينشر الأمين العام للأمم المتحدة دراسة، طلبها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 76/228، حول كيفية تعزيز الجهود لتوضيح مصير وأماكن المفقودين في سوريا.