ازدياد الحوادث المرورية شمالي غربي سوريا.. والدفاع المدني لفرش “رداءة الطرق هي السبب الرئيسي”
ارتفعت في الآونة وتيرة الحوادث المرورية شمالي غرب سورية، حيث استجابت فرق الدفاع المدني لـ ستة حوادث مرورية جديدة، أدت لإصابة سبعة مدنيين بجروح.
وأصدر الدفاع المدني بياناً قال فيه إن فرقه أسعفت المصابين إلى المستشفيات وقامت بتأمين أماكن الحوادث، في الوقت الذي تحث فيه السائقين على توخي الحذر الشديد وضرورة الالتزام بقواعد السير، وتخفيف السرعة الزائدة، والتأكد بشكل دائم من جاهزية المركبة.
وفي حديث خاص لفرش قال مدير قطاع الدفاع المدني في أريحا السيد وليد أصلان: “أصيب سبعة مدينين بينهم ثلاثة أطفال جراء ستة حوادث سير استجابت لها فرق الدفاع المدني، يوم أمس السبت وسارعت فرقنا لنقلهم للمشافي لتقلي العلاج”.
ولدى سؤالنا السيد أصلان عن سبب ارتفاع عدد الحوادث يقول: “ارتفاع درجات الحرارة ورداءة الطرقات وضيقها وعدم التزام السائقين بقواعد السير هي السبب الرئيسي في ارتفاع عدد حوادث السير شمالي غرب سوريا”.
وطرح أصلان الحلول لتفادي الحوادث المرورية، “للحد من حوادث السير عملية متكاملة تبدأ بالتزام السائقين والمدنيين بإجراءات السلامة وتنتهي بجودة الطرقات، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على تحسين الواقع الخدمي والطرقات عبر فرشها وإصلاح الحفر فيها، وتم تركيب شاخصات مرورية في عدة طرقات رئيسية لتوعية المدنيين وتجنب الحوادث المرورية”. لا يمكن إغفال أسباب تساهم في ازدياد الحوادث وهي الكثافة السكانية العالية في مناطق شمالي غرب سورية، حيث لا تستوعب شوارع المنطقة عدد السيارات التي تسير فيها، يضاف لذلك السماح للأطفال بقيادة السيارات والدراجات النارية