ناشطون يطلقون حملة بعنوان “الباب – عطشى” في ريف حلب
أطلق ناشطون حملة بعنوان “الباب – عطشى” للفت الأنظار إلى مشكلة شح المياه بمدينة الباب شرقي حلب، وإيجاد الحلول الجذرية لمواجهة خطر فقدانها.
وطالب الأهالي في المدينة من خلال هذه الحملة القائمين والمعنيين على إدارة المنطقة بالنظر لصعوبة تأمين ضخ المياه للأراضي الزراعية وارتفاع أسعار مياه الشرب.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين قال الناشط في منطقة الباب جهاد العبود: “على الرغم من أن المنطقة زراعية إلا أنها في الفترة الأخيرة تعاني من نقص شديد في مياه الشرب وانعدام كامل لمياه الري”.
وأشار إلى أن الأوضاع التي يعاني منها المدنيون في المنطقة أجبرهم على اللجوء لاستخدام مياه الصرف الصحي ما يجعل الوضع كارثي ومأساوي في ظل ارتفاع سعر المياه الصالحة للاستخدام.
وبين أن الحلول الممكنة لتفادي أزمة المياه هي:
- الضغط على قوات نظام الأسد لفتح مضخة عين البيضة.
- استجرار المياه من داخل الأرضي التركية حيث يتواجد سدود قريبة من الحدود أقل من 10كم عن مدينة الراعي.
- بالإضافة إلى استجرار المياه من نهر الفرات عبر مدينة جرابلس بريف حلب.
وتشهد مناطق شمال غرب سوريا أزمة في شح المياه، جراء نقص كميات المياه النظيفة، بالتزامن مع الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة.