بعد الحصار الخانق عليهم.. الآلاف من دون خبز بمخيم الركبان
يعاني أهالي مخيم الركبان من أوضاع إنسانية صعبة منذ فرض نظام الأسد وحلفاؤه حصارا على المخيم في صيف عام 2018 بعد السيطرة على الجنوب السوري.
وأفاد ناشطون: “أن نظام الأسد منذ نحو شهر أطبق الحصار بشكل كامل على المخيم ليمنع دخول الطحين بشكل خاص وأي مواد غذائية أو إنسانية أخرى إلى المخيم، ما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق”.
وأضاف الناشطون: “أن هذا الحصار أدى إلى توقف عمل الفرنين الرئيسيين اللذين يزودان قاطني المخيم بالخبز”.
ومع توقف الأفران عن العمل لجأ الأهالي إلى بعض البدائل المتوفرة كالأرز والبرغل واللذين في طور النفاذ أيضا، كما لجؤوا إلى بقايا الخبز الذي عادة ما كان يستخدم لإطعام الحيوانات حيث يقومون بتنظيفه من التراب والعفن واستخدامه للطعام.
يذكر أن القاطنون في مخيم الركبان والذي يبلغ عددهم نحو 10 آلاف شخص يناشدون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية للالتفات إلى الأوضاع التي يمرون بها، ورفع الحصار عنهم بشكل عاجل وإعادة إدخال المساعدات.