جامعة “حلب الحرة” ترفض التطبيع والمصالحة مع نظام الأسد
أعلنت جامعة حلب الحرة المتواجدة في شمالي سوريا، رفضها للتطبيع أو المصالحة مع نظام الأسد في ظل التقلبات السياسية، ومؤكدة تمسكها بمبادئ الثورة على مدى 13عاماً.
وقالت الجامعة في بيان: إن “جامعة حلب في المناطق المحرّرة هي جامعة الثورة التي كانت ولا زالت جزءاً من هذا الشعب الذي يسعى لتحقيق مطالبه العادلة، ويرفض المصالحة مع نظام الأسد الإرهابي والدول والميليشيات الداعمة له؛ انتصاراً لدماء الشهداء وآهات المعتقلين وآلام المهجرين”.
وأكدت: “أنها ستبقى ثابتة على مبادئها، ملتزمة بمسؤوليتها الأكاديمية والوطنية، داعمة لحقوق الشعب السوري الحر، ساعية نحو مستقبل أفضل لسوريا وشعبها”.
وأول أمس الجمعة، خرجت مظاهرات في ريف حلب الشمالي تؤكد رفض المصالحة مع نظام الأسد وتطالب القوى العسكرية بتبيان موقفها من أي تقارب مع نظام الأسد.
وسبق أن أطلق عدد من الناشطين والأكاديميين والمدنيين في ريف حلب الشمالي، في الأول من شهر تموز الجاري حراكاً سموه “اعتصام الكرامة” أو “انتفاضة الأول من تموز”، حمل جملة من المطالب وفي مقدمتها رفض التطبيع مع نظام الأسد.
جاء ذلك بالتزامن مع الاحتجاجات التي شهدتها منطقة شمال غربي سوريا بسبب الأحداث العنصرية التي وقعت في ولاية قيصري وسط تركيا ضد اللاجئين السوريين، وفي الواقع، كانت تلك الأحداث مجرد شرارة أشعلت فتيل الغضب بين السكان، انعكاساً لعدد من المشكلات المتراكمة والفشل الإداري وعدم إيجاد حلول منطقية للارتقاء بواقع المنطقة رغم المناشدات المتكررة.