غوتيريش: إسرائيل ترتكب ممارسات محظورة في الأراضي الفلسطينية والجولان السوري
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان السوري المحتلة.
جاء ذلك في تقرير لغوتيريش، أكد فيه أن إسرائيل ترتكب “ممارسات محظورة” في الأراضي الفلسطينية والجولان السوري.
وأشار التقرير إلى أن محكمة العدل الدولية أعلنت أن إسرائيل يجب أن توقف على الفور جميع أنشطة الاستيطان الجديدة.
وكشف التقرير عن “ارتفاع ملحوظ في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، ويحدث في كثير من الأحيان بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية، وهذا العنف المتصاعد أدى إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون، مما أثر على أمنهم وحرية تنقلهم وحقوقهم الأساسية”.
وحذّر تقرير الأمين العام من عمليات الهدم المنهجية لمنازل الفلسطينيين، التي أسفرت عن نزوح العديد من الأسر، “مما خلق جواً قسرياً يجبر الأفراد على التخلي عن مساكنهم”.
وأكد التقرير أن “إنشاء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها المستمر في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل يشكل نقلاً للمدنيين الإسرائيليين إلى الأراضي المحتلة، وهي ممارسة محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أكدت محكمة العدل الدولية”.
وأدان غوتيريش “عمليات الهدم المنهجي لمنازل الفلسطينيين، ومثل هذه الإجراءات تستند إلى قوانين وسياسات تمييزية، مما يؤدي إلى عمليات إخلاء قسري تؤدي إلى تفاقم البيئة القسرية وتؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات”.
ودعا الأمين العام إسرائيل إلى “وقف والعودة عن جميع أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
كما وطالب حكومة الاحتلال بوقف جميع عمليات الهدم والإخلاء القسري للفلسطينيين، ووقف الأنشطة التي تسهم في خلق بيئة قسرية أو خطر النقل القسري.
ويغطي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الفترة ما بين حزيران 2023 وأيار 2024، ويشير إلى تأكيد مجلس الأمن على أن “سياسة الاستيطان الإسرائيلية تعد عائقاً كبيراً أمام تحقيق حل الدولتين”.