إسرائيل تقر بإطلاق النار على محتجين في حوض اليرموك وتحتل قريتين
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص على محتجين سوريين ضد وجود قواته، وذلك خلال مظاهرة في قرية معربة بحوض اليرموك بريف درعا، مما أدى لإصابة أحدهم.
وقال “خلال مظاهرة مناهضة لنشاطات قواتنا في قرية معربة بجنوب سوريا، تم إطلاق عيارات نارية لتفريقها”، مشيرا إلى إصابة “متظاهر في ساقه جراء ذلك”.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يتدخل فيما يحدث في سوريا، قائلاً “لكننا سنواصل العمل لحماية مواطني إسرائيل”.
وبحسب ما أفادت وكالة الأناضول للأنباء، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت أنها احتلت أمس الجمعة، قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بريف درعا، وكانت في وقت سابق سيطرت على قريتي مزرعة بيت جن ومغر المير التابعتين لمحافظة ريف دمشق.
ورداً على ذلك جرح سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار “ارحلي يا إسرائيل”، وخلال المظاهرة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على المحتجين من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص، وفق الوكالة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر إصابة شاب بالرصاص خلال المظاهرة التي نددت بتمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة الجزيرة غربي قرية معربة بمحافظة درعا.
وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل “ستبقى في موقع جبل الشيخ لحين التوصل لترتيب مختلف”.
في حين أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية أن 28% من الإسرائيليين يؤيدون احتلال إسرائيل بشكل دائم للأراضي التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في سوريا.
وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.