الاتحاد الأوروبي: نظام الأسد مسؤول عن الأزمة الاقتصادية والإنسانية في سوريا
صرح المتحدث باسم منسق السياسية الخارجية الأوروبية اليوم الأحد، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ليست هي سبب المصاعب الاقتصادية التي يشعر بها السوريون، محملا نظام الأسد مسؤولية الأزمة الاقتصادية والإنسانية في سوريا.
وقال ستانو في حديث لصحيفة الشرق الأوسط “إن العقوبات الأوروبية تشمل الرفض المتعمد للمساعدات الإنسانية لمناطق سوريا كجزء من الاستراتيجية المناهضة للمعارضة، أو تجاهلها الصارخ للقانون الإنساني الدولي، كما يتجلى في الهجمات الكيمياوية ضد السكان، وكذلك استهداف الطائرات العسكرية للبنى التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية”.
وأضاف ستانو أن العقوبات الأوروبية على نظام الأسد والمتعاونين معه “ليست مرتبطة بالعقوبات الأميركية، ويتم تحديد العقوبات وتنفيذها في إطار مسار منفصل تماماً لا يرتبط بما تتخذه واشنطن من عقوبات في هذا الملف، وهي بدأت منذ 2011، رداً على القمع العنيف الذي يمارسه النظام السوري على السكان المدنيين”.
وفي الوقت نفسه لمح المتحدث باسم بالاتحاد الأوربي إلى أنه في إطار نهج الاتحاد الأوروبي المستهدف لاستخدام العقوبات، فقد جرى تصميم العقوبات ضد نظام الأسد لتجنب إعاقة توريد المساعدات الإنسانية، ونتيجة لذلك لا يخضع تصدير الأغذية أو الأدوية أو المعدات الطبية لعقوبات الاتحاد الأوروبي.