بيدرسون يعبّر عن أمله في نجاح المساعي بالحفاظ على ممر المساعدات الانسانية شمال غرب سوريا
عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن أمله في أن تنجح المساعي الإيرلندية والنرويجية بالحفاظ على ممر المساعدات الوحيد المتبقي عبر الحدود إلى سوريا من تركيا.
وقال بيدرسون في كلمة له بـ “معهد الشؤون الدولية والأوروبية” في دبلن، “ما زلنا نعتقد أن العمليات عبر الحدود ضرورية بالفعل مع وجود مئات الآلاف من النازحين داخلياً الذين يعانون من صعوبات اقتصادية بسبب وباء كورونا”.
وأضاف: “نأمل في أن تمسك إيرلندا والنروج بالموضوع دون السماح بالتأثير عليهما، وعندها سيكون من الممكن دفع هذه العملية إلى الأمام”، ولفت إلى أن اقتصاد نظام الأسد “انهار”، وأن البلاد تتعامل أيضاً مع تداعيات الأزمة في لبنان، بالإضافة إلى آثار جائحة “كورونا”، ما أدى إلى “تسونامي بطيء يجتاح سوريا، حيث أصبح ثمانية من كل عشرة أشخاص يعيشون في فقر”.
وكُلفت كل من إيرلندا والنروج بمهمة التفاوض مجدداً مع دول مجلس الأمن الدولي لإبقاء معبر باب الهوى الحدودي مفتوحاً كنقطة عبور للمساعدات الإنسانية القادمة من تركيا إلى شمال غربي سوريا.
وفي 11 تموز من عام 2020، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد على الحدود التركية، لمدة عام، بعد أن عرقلت روسيا والصين، تصديق المجلس على مشروع قرار بلجيكي ألماني آخر، بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال 4 أيام، ما اضطر الدولتين إلى تعديله وتقديمه مجددا.