صحة إدلب تدعو لدعم القطاع الطبي في الشمال السوري
دعت مديرية صحة إدلب منظمة الصحة العالمية لتكثيف جهود الصحة العالمية من أجل دعم القطاع الصحي في شمال غربي سوريا نتيجة التصعيد العسكري لنظام الأسد وحلفائه بالإضافة إلى تحديات تفشي جائحة كورونا.
واحتفلت الصحة العالمية اليوم الأربعاء 7 نيسان بيوم الصحة العالمي، تحت شعار “إقامة عالم يتمتع بأكبر قدر من الصحة والعدالة” جاء ذلك في بيان نشرته على صفحة الفيس البوك.
وربط البيان الاحتفال بيوم الصحة العالمي بمعاناة منطقة شمال غربي سوريا والذي تعرض لتدمير ممنهج للمنشآت الصحية، وتقتيل متعمد لكوادرها، إضافةً للنقص الحاد بالدعم الدولي المقدَم للقطاع الصحي في المنطقة، خاصةً في ظل جائحة كوفيد-19 التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على حياة الأهالي، مع إهمال الإجراءات الوقائية نظراً للظروف المعيشية الصعبة للأهالي وضعف الإمكانيات الصحية اللازمة للاستجابة لهذه الجائحة العالمية.
وأضاف البيان أن دعوة منظمة الصحة العالمية لجعل العالم يتمتع بأكبر قدر من الصحة، ستبقى منقوصة وغير منطقية، طالما لا تحظى منطقة شمال غربي سوريا، بالقدر الكافي من الدعم والرعاية والاهتمام من قبل المجتمع الدولي.
وأشار البيان“أنه في الوقت الذي تدعو فيه منظمة الصحة العالمية لجعل الأفراد يتمتعون بظروف معيشية وصحية جيدة، ماتزال الآلة الحربية التابعة لنظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين تتسبب بموجات تهجير جماعية للأهالي باتجاه المناطق الحدودية، وتجبرهم على العيش في ظروف معيشية وصحية كارثية، وكل ذلك يتم على مرأى ومسمع العالم ومنظماته الإنسانية”.
وبلغت إصابات كورونا في الشمال السوري لغاية يوم 6 من شهر نيسان الحالي 21419 إصابة، في حين بلغ إجمالي الوفيات 638 حالة وفاة.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه.
ويعجز معظم الأهالي في مناطق الشمال السوري عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
المصدر: وكالات