بعد رفعها لسعر المادة.. حكومة نظام الأسد تبرر رفع سعر أسطوانة الغاز بحجة غريبة
أفاد موقع “سيريا ستيبس” المحلي الموالي، عن عزم حكومة نظام الأسد رفع سعر أسطوانة المنزلي إلى 10 آلاف ليرة سورية، وأسطوانة الغاز الصناعي إلى 40 ألف ليرة.
من جانبه، برر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد ارتفاع سعر الغاز قائلاً: “إن التوقعات الجديدة للغاز المدعوم ستكون بالارتفاع”، مضيفاً، “أن الحكومة ستتخذ مجموعة من الإجراءات الجديدة بعد رفع الأسعار لتلبية الاحتياج من المادة وتأمينها”.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية يوم أمسٍ الإثنين عن “سالم” قوله: “إن وزارة النفط هي من يحق لها اتخاذ القرارات بما يخص رفع سعر الغاز، متنصلاً من مسؤولية وزارته في اتخاذ القرار”.
وأضاف “سالم”، أن القرارات التي صدرت حول رفع سعر أسطوانة الغاز التي تسلم للمواطنين عبر “البطاقة الذكية” هي من مسؤولية اللجنة الاقتصادية في حكومة نظامه.
وزعم “سالم”، أنه لم يصدر أي قرار رسمي برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الوطن”، فأن التوجه القادم برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم يهدف لتقليل فترة استلام المواطنين للمادة واختصارها بـ 40 يوماً فقط.
وكانت حكومة نظام الأسد، أصدرت خلال الفترة الماضية، عدة قرارات برفع سعر الكهرباء والغاز في مناطق سيطرتها في ظل أزمات اقتصادية ومعيشية صعبة تعصف بالمواطنين نتيجة الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار التي لا تتناسب مع الأجور التي يتقاضاها الموظفين والعمال.