صحة إدلب لفرش: توقف الدعم عن المشفى الوطني في مدينة إدلب سيكون له أثر كبير على المدنيين
أوقفت بعض المنظمات الإنسانية الداعمة للقطاع الطبي، دعمها عن المشفى الوطني في محافظة إدلب، ما يهدد بإغلاق المشفى، وانهيار النظام الطبي وانعكاساته على المرضى.
وقال الدكتور سالم عبدان مدير صحة إدلب لفرش أونلاين: “توقف الدعم عن المشفى الوطني في مدينة إدلب سيكون له أثر كبير على المدنيين في المنطقة باعتبار أن هذه المشفى هي الوحيدة التي تقدم خدمات للداخلية بشكل متكامل”.
وأضاف العبدان: “أن المشفى حالياً سيعمل بأدنى طاقة، حيث سيتم إيقاف قسم الطوارئ والإسعاف، واستمرار العمل على قبول مرضى جناح الداخلية والعناية المشددة والعيادات الخارجة”.
ولفت أن “هناك انكماش واضح في تقديم الدعم لمناطق شمال غرب سوريا، بسبب جائحة كورونا، وقلة الاهتمام الدولي لهذه المنطقة”.
وقال الدكتور عدنان دياب مدير المشفى، لفرش أونلاين: ” مشفى إدلب الوطني يعتبر هو المشفى التخصصي الداخلي الوحيد في الشمال السوري، وكان يعمل على مدار 24 ساعة لكافة التخصصات”.
وأضاف: “أن المشفى كانت تقدم خدمات لأكثر من 800 مدني يومياً (500 اسعاف_ 300 عيادات)، وفي حال استمرار انقطاع الدعم عنها سيكون هناك زيادة في الفجوات الصحية رغم ما تعانيه المنطقة من سوء ظروف معيشية وصحية أساساً”.
وكان المشفى الوطني في إدلب أصدر بيان قال فيه: ” بسبب توقف الدعم عن المشفى، وعدم توفر الديزل ونقص الأوكسجين والأدوية والمستهلكات، سيتم تخفيض العمل في المشفى على الشكل الآتي:
ـ إيقاف قسم الطوارئ والاسعاف.
ـ استمرار العمل على قبل مرضى جناح الداخلية والعناية المشددة.
ـ استمرار العمل في العيادات الخارجية”.
يذكر أن الواقع المعيشي الذي تعيشه محافظة إدلب إلى جانب التكتل السكاني فيها، يفرض ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالقطاع الطبي من قبل المنظمات الإنسانية، إذ تقف المشافي والنقاط الطبية الموجودة في المحافظة عاجزة عن تقديم العلاج الكافي للمرضى.