نقاش حاد بين الإعلامي فيصل القاسم والمعلق حفيظ دراجي بشأن سوريا يثير جدلاً واسعاً
أثارت تغريدات متبادلة بين الإعلامي فيصل القاسم والمعلق الرياضي حفيظ دراجي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد عبر حساباتهما الشخصية في “تويتر”.
وقال في بدأ الأمر فيصل القاسم في تغريده كتبها: “نظام يتآمر مع اثيوبيا ضد مصر، نظام يتحالف مع إيران ضد العرب، نظام يعادي جاره العربي المغرب، ثم قال شو قال: يريد لم شمل العرب في قمة عربية، تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح، صب عمي صب”، في إشارةٍ منه إلى الجزائر.
المهم أننا لا نخون، و لا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا.
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) September 3, 2022
الجزائر لم تقل بأنها ستلم شمل العرب ، لأنه لن يلملم، في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات و المهلوسات، وتزايد حجم التطبيع مع كيان يسعى إلى منع عقد القمة في الجزائر باستعمال عملائه. pic.twitter.com/UEy8Sw2oFx
وبدوره رد دراجي على التغريدة قائلاً: “المهم أننا لا نخون، ولا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا.. الجزائر لم تقل بأنها ستلم شمل العرب، لأنه لن يلملم، في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات والمهلوسات، وتزايد حجم التطبيع مع كيان يسعى إلى منع عقد القمة في الجزائر باستعمال عملائه”.
وفي تغريدة منفصلة أعاد فيصل القاسم نشر تقرير بعنوان “حفيظ دراجي: السوريون خانوا بلدهم وباعوا وطنهم وشرفهم لإسقاط رئيس”، قبل أن يرد دراجي قائلا: “السوريون أشرف بكثير من كل بياع كلام، محرض ومفتري، وأنا إبن ثورة عظيمة، وشعب عظيم حرر وطنه بكفاحه، وصنع حراكا سلميا عظيما، أطاح فيه برئيسه، لذلك لا يمكنني أن أكون ضد إرادة الشعوب في التغيير، لكنني ضد من يفرح لتدمير بلده، وضد من يحرض على بلدي، ويعتبر دعم فلسطين وجع رأس”.
السوريون أشرف بكثير من كل بياع كلام، محرض و مفتري، و أنا إبن ثورة عظيمة، وشعب عظيم حرر وطنه بكفاحه ، و صنع حراكا سلميا عظيما، أطاح فيه برئيسه، لذلك لا يمكنني أن أكون ضد إرادة الشعوب في التغيير ، لكنني ضد من يفرح لتدمير بلده، وضد من يحرض على بلدي، ويعتبر دعم فلسطين وجع رأس. pic.twitter.com/lSRJI7pciE
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) September 3, 2022
وسبق أن أكدت الجزائر دعمها لعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية لن يكون على حساب التوافق العربي الذي ترغب في تحقيق الحد الممكن منه خلال القمة التي تستضيفها مطلع تشرين الثاني المقبل.