قتلى وجرحى فلسطينيون خلال عملية للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
شنت القوات الإسرائيلية اليوم الإثنين، عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، هي الأكبر منذ عام 2002.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين، ارتفعت إلى سبعة قتلى، وإصابة حوالي 28 آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: إن طائراته المسيرة أغارت أكثر من 10 مرات على أهداف ومسلحين في مخيم جنين، كما دمرت معمل إنتاج وتخزين عبوات ناسفة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في البيان، أنهم عثور على منصة إطلاق قذائف صاروخية محلية الصنع ووسائل قتالية أخرى، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مسلحين في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: إن “العملية العسكرية في جنين مقتصرة على المدينة، وأن لا خطط لتوسيعها في أنحاء الضفة الغربية”.
وتواصل قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرّافات عسكرية، اقتحام مدينة جنين من عدة محاور، حاصرت خلالها مخيم جنين وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن الجيش الإسرائيلي أحكم السيطرة على مخيم جنين، واستولى على منزل عائلة القيادي في “كتائب شهداء الأقصى” زكريا الزبيدي.
ومن جهتها قالت كتيبة جنين التابعة لكتائب “القسام” في بيان لها: “إنها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال أثناء محاولتها التقدم على أطراف مخيم جنين، وفجرت عدداً من العبوات الناسفة في آلياته العسكرية”.
وأكدت الكتائب، “أنها تخوض معركة الدفاع عن مخيم جنين موحدين كتفا بكتف، ولن يفلح العدو الصهيوني في كسر إرادتنا ومخيمنا وسيخرج منه مذلولاً مكسوراً”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس إنّه “استهدف في نشاط مشترك للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مقر قيادة غرفة عمليات موحدة في مخيم جنين وعناصر (كتيبة جنين)”.
