الأمم المتحدة توضح توجهاتها الاستراتيجية من أجل سوريا العام الحالي
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن توجهاتها الاستراتيجية لعام 2024 من أجل أزمة سوريا، تركز على الحفاظ على الاستعداد لحالات الطوارئ والقدرة على الاستجابة لها.
وأوضحت المفوضية أنها ستواصل عملها مع الشركاء لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود، بما في ذلك النازحون داخلياً وأولئك الذين عادوا طوعياً، ونبهت المفوضية إلى وجود 16.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في سوريا، فضلاً عن وجود 6.8 مليون نازح، بينهم مليونا شخص يعيشون في مخيمات عشوائية.
وأشارت أنها ستعمل على تعزيز حماية اللاجئين السوريين وإدماجهم وإيجاد الحلول لهم، عبر تكثيف مشاركتها في حمايتهم، وتعزيز إدماجهم في الخدمات والمساعدات التي تقدمها الجهات الفاعلة الأخرى مثل دعم سبل العيش والدعوة إلى إيجاد حلول.
ونوهت المفوضية إلى أنها تواصل تقديم خدمات الحماية والمساعدة الإنسانية للاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً والعائدين وعديمي الجنسية وأفراد المجتمع المضيف الضعفاء بناء على الاحتياجات ونقاط الضعف المحددة.
وكان قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير نشره الثلاثاء، إن اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب يتعرضون لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان كالتعذيب والخطف عند عودتهم لديارهم، بينما تتعرض النساء للتحرش الجنسي وأعمال عنف.