“منسقو الاستجابة”: هجمات نظام الأسد بالطائرات الملغمة تعد خطوة لمنع الاستقرار في الشمال السوري
قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان له: “إن استخدام الطائرات المسيرة الملغمة، سببت سقوط العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين، وإبقاء المدنيين في حال عدم استقرار كامل وزيادة الأعباء الاقتصادية والنفسية عليهم”.
وأضاف البيان: “أن استمرار زيادة وتيرة التصعيد من قبل قوات الأسد عبر استخدام الأسلحة الموجهة ضد المدنيين في الشمال السوري، تعد خطوة انتقامية لمنع الاستقرار في المنطقة واستمرار التصعيد العسكري ضد مناطق الشمال السوري”.
وأشار: “أنه منذ بداية العام الحالي تم توثيق استخدام هذا النوع من الأسلحة وحتى تاريخ 15 تموز وفق التالي (الطائرات المسيرة الانتحارية، بلغ عدد الاستهدافات 127 استهداف، وعدد الطائرات المستخدمة: 512 طائرة، وعدد الطائرات التي تم إسقاطها دون خسائر بشرية: 94 طائرة، وعدد الضحايا 22، وعدد الإصابات: 47 بينهم امرأة و4 أطفال)”.
أما الصواريخ الموجهة، فقد بلغ عدد الصواريخ المستخدمة: 27، عدد الضحايا: 14 بينهم 4 أطفال، وعدد الإصابات: 33 بينهم 3 نساء و10 أطفال.
وأكد: “أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا مع المخاوف من توسع تلك الاعتداءات سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا”.
وطالب الفريق كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها نظام الأسد وكل من إيران وروسيا على المنطقة، واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
يذكر أن هذه الهجمات من تنطلق مناطق سيطرة قوات الأسد، وتتركز في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية في أرياف حماة وإدلب وحلب، وترتفع وتيرة هذه الهجمات وتصل لمسافات أكبر بشكل متزايد.