إصابة مدني جراء استهداف سيارته بمسيرة انتحارية غربي حماه

أفاد الدفاع المدني السوري اليوم الثلاثاء، في بيان له: “أن مدني أصيب بجروح، إثر استهداف قوات نظام الأسد بطائرتين مسيّرتين انتحاريتين سيارتين مدنيّتين في قرية الزقوم بسهل الغاب شمال غربي حماة”.

وقال البيان: “إن قوات نظام الأسد استهدفت بـ 3 طائرات مسيرة انتحارية سيارتين مدنيّتين في قرية الدقماق، وبطائرة مسيّرة انتحارية سيارة مدنية في قرية الحميدية في الريف نفسه”.

وأضاف: “أن استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، باتت تهدد الحياة في مناطق واسعة شمال غربي سوريا، وذلك من خلال استخدامها كسلاح ضد المدنيين”.

وأردف: “أن استخدام الطائرات الملغمة تقوض أنشطة المدنيين وتحركاتهم، وتمنع المزارعين من العمل في مزارعهم، ويترك أضرار مادية كبيرة في سيارات المدنيين التي يعتمدون عليها لسبل عيشهم وأعمالهم الزراعية، ويهدد بموجات نزوح جديدة”.

وسبق أن استهدفت قوات نظام الأسد الأربعاء الماضي، بـ 11 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية منازل وسيارات للمدنيين في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب.

ووثق الدفاع المدني السوري في تقرير له، 41 هجومًا بالطائرات المسيرة الانتحارية في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، استهدفت بيئات مدنية، نصف هذه الهجمات استهدف سيارات مدنية أو دراجات نارية ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 18 آخرين، بينهم امرأة وأربعة أطفال.

يذكر أن قوات نظام الأسد صعدت من هجماتها بالطائرات المسيرة الانتحارية خلال شهر تموز الماضي، مستهدفة المناطق الزراعية وآليات المدنيين في ريفي إدلب وحلب وتركزت أغلب الهجمات على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وخاصة المناطق الزراعية.