عشرات العوائل النازحة من مناطق التصعيد تفترش التراب قرب الحدود التركية
أجبرت عمليات القصف من قوات نظام الأسد والعدوان الروسي عشرات العوائل الهاربة من مناطق التصعيد في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، على افتراش العراء تحت أشعة الشمس الحارقة في المناطق الآمنة قرب الحدود السورية التركية، بعد تعذر الحصول على مسكن جديد.
وذكر وسائل إعلامية، أن عددًا كبيرًا من العائلات التي هربت من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، قد وصل إلى منطقة أطمة القريبة من الحدود التركية في ريف إدلب الشمالي.
وأضافت أن حملة القصف الأخيرة على مناطق واسعة من حماة وإدلب، قد تسببت بموجة نزوح هائلة تجاه البلدات القرييطبة من الحدود التركية؛ ما أسفر عن امتلاء جميع البيوت الصالحة السكن، وبالتالي باتت مهمة الحصول على مأوى شبه مستحيلة في ظل الازدحام الشديد التي تشهده المنطقة.
وتداول ناشطون صورًا تظهر عشرات العائلات وهم يفترشون العراء، تحت أشجار الزيتون، منتظرين أي جهة إنسانية كي تساعدهم في الحصول على مسكن.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” قد نشر قبل عدة أيام إحصائية جديدة لأعداد النازحين الذين هجّرهم قصف الأسد وروسيا، والذين تجاوز عددهم أكثر من 160 ألف نسمة، وهذا العدد مؤهل للارتفاع كون العديد من البلدات والقرى الجديد قد دخلت ضمن قائمة المناطق المستهدفة.