الأمم المتحدة قلقة من التصعيد العسكري في شمال سوريا
قالت مفوضة حقوق الإنسان “ميشيل باشيليت” إن التصعيد العسكري المستمر في إدلب وغرب حلب، يشكل مصدر قلق بالغ، وأشارت إلى تلقي مكتبها تقارير تفيد باستمرار مئات الإصابات المدنية وتدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
وقالت إن هذه الإصابات وأعمال الدمار نجمت بشكل رئيسي عن الغارات الجوية التي شنتها قوات نظام الأسد وحلفاؤها.
وأضافت “نزح أكثر من مئتي ألف شخص، كان العديد منهم قد أجبر على مغادرة منازلهم في أماكن أخرى في سوريا من قبل، وهم الآن معدمون تماما، ورأت أنه إذا زادت حدة الصراع، فإن التأثير على المدنيين قد يكون مدمرا، خاصة في مدينة إدلب. يمكن أن يضر ذلك أيضا باحتمالات إجراء العملية السياسية”.
وشددت المفوضة السامية على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين، وحثت كل أطراف النزاع على الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان، وأيضا على إطلاق سراح السوريين المحتجزين في ظروف مروعة.