لليوم الخامس على التوالي.. فشل اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف
فشلت الجولة الثانية من اجتماعات المجموعة المصغرة المنبثقة عن “اللجنة الدستورية” بسبب خلافات واسعة هيمنت على الجولة الثانية المنعقدة بجنيف، وذلك مع فشل المبعوث الدولي في عقد اجتماع بين الكتل الثلاث المشاركة.
وكان بيدرسون أشاد في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، في 22 من تشرين الثاني الحالي، بمخرجات الجولة الأولى من عمل “اللجنة الدستورية”، التي اختتمت أعمالها في 8 من تشرين الثاني، مشيرًا إلى أنها أتاحت تبادلًا واسع النطاق للأفكار بين مجموعات النظام والمعارضة والمجتمع المدني.
وشهدت اللجنة في الجولة الثانية تصعيدًا إعلاميًا بين المعارضة ووفد نظام الأسد، بسبب وصف وفد نظام الأسد ووسائل إعلام رسمية وحكومية وفد المعارضة بـ “وفد النظام التركي”.
وأطلق الرئيس المشترك لوفد المعارضة في اللجنة، هادي البحرة، مسمى وفد “نظام الاستبداد وأجهزة المخابرات” على وفد نظام الأسد، بسبب مخالفة الأخير القواعد الإجرائية في مدونة السلوك الخاصة باجتماعات اللجنة. وسبق أن قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، أمس الخميس، بعد تعثر انعقاد أعمال اللجنة الدستورية لليوم الرابع على التوالي، بالمقر الأممي بجنيف: إن “نظام الأسد رفض خمسة مقترحات تقدمت بها من أجل التوافق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، ما أفشل انعقادها خلال الجولة الثانية التي انطلقت قبل أربعة أيام.”