رامي مخلوف يطلب من السوريين “الدعاء لمعجزة تنقذ سوريا”
نشر رامي مخلوف مقطعاً مصوراً عبر صفحته في فيسبوك، تحت عنوان “معجزة السوريين”، طالب فيه السوريين، داخل سوريا وخارجها، الدعاء من أجل معجزة تنقذ سوريا.
وقال مخلوف في مطلع كلمته: “الخروج مما سمّاه النفق المظلم والأزمة في سوريا، أمر غير ممكن سوى بمعجزة، والكوارث التي شهدها العالم خلال 2020، ومنها فيروس كورونا المستجد، والكوارث الطبيعية وتوقف الضجيج والحجيج، ما هي إلّا علامات صغرى، مشيراً إلى أن سنة 2021 ستكون هي الفيصل”.
وأضاف: “إذا حصلت في عام 2021، زلازل مدمرة، وبراكين محرقة، ونيازك نارية ملتهبة، وفيضانات مغرقة، وانهيارات مالية متسلسلة، ووفيات بأعداد كبيرة متفرقة، فهي علامات كبرى تحتاج إلى وقفة مختلفة”.
وطلب من الشعب السوري: أنه “لمرة واحدة دعونا نثبت للعالم أن السوري قادر على صنع معجزة، إذا كنا سوية موحدين بطلب واحد، نقف وقفة الرجل الواحد بطلب واحد من رب واحد، كفانا تشرذمًا، هذه فرصتنا الأخيرة”.
وكان مخلوف قد وجّه رسالة سابقة عبر صفحته في فيسبوك في منتصف الشهر الماضي الى ابن عمته بشار الأسد عنونها “من خادم العباد إلى رئيس البلاد”، تحدث فيها عن “أثرياء الحرب” ومحاولاتهم تصفية ممتلكاته وضرب الاقتصاد، وأكدّ فيها إصراره على الوجود في سوريا، وعدم نيته مغادرتها، وطالب فيها بفتح صفحة جديدة تحت عنوان “سوريا لكل السوريين بعد طي صفحة الماضي”.
وكشف أنه تعرض لتهديد من “أثرياء الحرب” مفاده “إما مساندتهم والتنازل عن أملاكنا وأملاك الوقف الخيري لصالحهم أو تسخير كل مفاصل الدولة ضدنا”، حسب تعبيره.
وبدأت الخلافات بين مخلوف وحكومة نظام الأسد بعد مطالبة “الهيئة الناظمة للاتصالات”، التابعة لحكومة نظام الأسد العام الماضي، شركتي الهواتف الخلوية سيريتل وMTN بدفع مستحقات تقدر بـ 233.8 مليار ليرة سورية، وحصة سيريتل منها تقدر بنحو 133 مليار ليرة.
وخلال الصراع الدائر بين الجانبين أصدرت وزارة الماليّة التابعة لنظام الأسد قراراً يقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف وزوجته وأولاده في سوريا.