أحمد قطان يشرح لفرش أونلاين سبب غرق المخيمات في الشمال السوري
أطلقت عشرات المنظمات الإنسانية والتجمعات المدنية، حملة تدعو لتحركات عاجلة لإنقاذ قاطني المخيمات في الشمال السوري، بعد غرق وتضرر مئات المخيمات، جراء الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة.
وأكد بيان لبعض الجهات الإعلامية والإنسانية، “أنه وبالرغم من العواصف المطرية التي تضرب باستمرار مخيمات النازحين، إلا أن المجتمع الدولي أصم أذنيه عن سماع صوت الشعب السوري ورفض مساعدته”.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، قال مدير البرامج للتعافي المبكر في منظمة “بنيان”، أحمد قطان: “إن غرق المخيمات المتزايد في الآونة الأخيرة، هو بسبب عمليات النزوح الأخيرة وتموضع الخيام العشوائية في مجاري السيول، حيث نزح أكثر من 300 ألف نسمة من مناطق جنوبي إدلب شمالاً”.
وأضاف قطان: “دور المنظمات الإنسانية، هو التدخل في موضوع البنى التحتية، كتأهيل المجاري المائية، تنظيم قنوات تصريف مائية، فرش الطرقات، البحث عن مجاري المياه، عزل الخيام، هذه هي جميع التدخلات التي يمكننا تقديمها، في بعض مخيمات الشمال السوري”.
وبالنسبة للمنظمات الدولية، أوضح قطان “للأسف ما يجعل المشهد يتكرر في كل عام، هو تأخر تمويل مشاريع البنى التحتية في أوائل الشهور من فصل الشتاء، وتأتي المستلزمات اللازمة بعد تفاقم الأوضاع في مخيمات النازحين”.
وكان قد أكد سابقاً، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “أنه ثمة تقارير عن تضرر أكثر من 1700 أسرة في شمال غرب سوريا جراء الفيضانات، وتدمير أكثر من 200 خيمة وتعرض أكثر من 1400 خيمة للأضرار”.