حكومة الإنقاذ تنفي افتتاح معبر مع نظام الأسد بعد دخول قافلة إغاثية إلى إدلب
دخلت يوم أمس الإثنين، قافلة مساعدات إنسانية عبر نقطة “ميزناز” غربي حلب، التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد إلى محافظة إدلب.
وأصدرت حكومة الإنقاذ السورية بياناً توضيحياً بشأن دخول القافلة من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية بحكومة “الإنقاذ”، إن الشاحنات التي دخلت يوم أمس، مؤلفة من 15 شاحنة، تنقل حوالي ألف حصة غذائية، وهي تابعة لبرنامج الغذاء العالمي “wfp”.
وأضافت الوزارة، أن عملية نقل الحصص تأتي في إطار خطط برنامج الأغذية العالمية، لنقل المستودعات التي تتبع له من محافظة حلب إلى محافظة إدلب، وهي لا تعادل الـ 5 بالمئة من الكميات التي تدخل عبر معبر باب الهوى.
وأكدت الوزارة، “لا صحة لما يشاع عن فتح معبر مع قوات نظام الأسد، والأمر لا يتعدى نقل مستودعات برنامج الغذاء العالمي، ولا علاقة لفرع الهلال التابع لنظام الأسد بالمهمة”.
وأثار دخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى إدلب، ردود أفعال غاضبة في أوساط المدنيين في شمال غربي سوريا، وهو ما اعتبروه محاولة لإنقاذ نظام الأسد المتهالك اقتصادياً والذي تشهد مناطق سيطرته أزمات متوالية على مختلف المستويات.