الرقابة المالية لنظام الأسد تكتشف استجرار أحد الأفران لمادة المازوت وهو مغلق
أصدر الجهاز المركزي للرقابة المالية التابع لنظام الأسد تقريراً، عن واقع العمل في مديرية حماية المستهلك بحلب، تضمّن العديد من المخالفات أهمها: استجرار أحد الأفران لمادة المازوت وهو مغلق.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة “البعث” التابعة لنظام الأسد، أنّ مديرية حماية المستهلك منحت موافقة لأحد أفران “الخبز السياحي” بالحصول على مادة المازوت المدعوم طيلة 9 أشهر، مشيراً إلى أن الكمية التي حصل عليها 65 ألف لتر، من دون أن يستعملها في إنتاج الخبز، لكونه متوقفا عن العمل بالكامل.
وبحسب التقرير، حصل الفرن المذكور على قرابة 7200 لتر شهريا من المازوت المدعوم، أي 240 لتر تقريبا في اليوم، لتصل قيمة الأرباح التي حصل عليها صاحب المخبز 182 مليون ليرة سورية، خلال 9 أشهر.
وكشف التقرير عن وجود العديد من المخالفات مثل “منح ترخيص بثلاثة أفران لشخص واحد مدعوم وموصى به من قبل دائرة حماية المستهلك في المديرية، كما منح ترخيص فرنين أحدهما تمويني والآخر سياحي لأحد الأشخاص في المنطقة نفسها وملاصقين لبعضهما، وهو مخالف للقوانين والأنظمة المعمول بها”.
ولفت أيضاً إلى “وجود تلاعب بسجل مخبر التحليل بالدائرة الفنية، من خلال إزالة النتائج المسجلة سواء كانت مخالفة أو مطابقة بالمزيل الأبيض، وهو مخالف، ويعتبر تزويراً يتطلب التحقيق والمساءلة”.
كل ذلك يتزامن مع أزمة في توافريه المازوت في مناطق نظام الأسد، سواء لأغراض التدفئة أو لوسائط النقل، وما نشاهده من ازدحام في وسائط النقل العامة، وانتظار السرافيس.