وزير الدفاع التركي يعلق على تصعيد الهجمات الروسية في شمال غربي سوريا
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم أمس الإثنين، أن بلاده تتابع بدقة التطورات الأخيرة في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وقال أكار: “إن بلاده ملتزمة باتفاقية إدلب خلافاً إلى روسيا التي تصعد من هجماتها على المنطقة منذ أشهر، مشيراً أن ذلك التصعيد لا يتوافق مع مذكرة الاتفاق التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي في الخامس من آذار عام 2020”.
وأضاف: ” أنه يجب الاستمرار بتلك المذكرة لتحقيق الأمن لإخواننا السوريين في شمال غربي سوريا”، مؤكداً أن بلاده لن يكون بمقدورها استيعاب موجة هجرة جديدة من تلك المنطقة”.
وأكد “أكار”، أن الجيش التركي مستمر بمحاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق”، مشيراً أن بلاده تحترم أمن حدود الدولتين المجاورتين لتركيا وحقوقهما السيادية.
ويأتي حديث أكار خلال اجتماع عقده عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع نائبه يونس إمره قره عثمان أوغلو، ورئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية موسى أوسوار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوجوك آق يوز.
وتشهد محافظة إدلب ومناطق “درع الفرات” و “غصن الزيتون” تصعيداً من قبل روسيا، حيث استهدفت الطائرات الروسية في السادس والعشرين من الشهر الحالي، معسكراً لإحدى فصائل الجيش الوطني في منطقة “براد” التابعة لعفرين في أول هجوم من نوعه على المنطقة منذ سيطرة الجيشين الوطني والتركي على المدينة وضواحيها في إطار عملية “غصن الزيتون”.
يذكر أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي سيجتمعان يوم غدٍ الأربعاء، في مدينة سوتشي الروسية لمناقشة تطورات الملف السوري، وخاصة التطورات المتعلقة بملف إدلب، وفق ما ذكرته رئاستا الدولتين.