حملة “أنا مهجر قسراً” تسلط الضوء على آمال اللاجئين بعودتهم إلى مدنهم
بدأ ناشطون وإعلاميون وعاملون في منظمات وفعاليات مدنية شمال غربي سوريا، بإطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم “أنا مهجر قسرياً” استعرضت صوراً وتسجيلات مصورة لتسليط الضوء على ملايين المهجرين الذين هجرتهم قوات نظام الأسد وروسيا من مدنهم الأصلية.
جاءت الحملة استجابة لدعوات مواقع وصفحات مختلفة، الأحد 6 من آذار، وتهدف للتذكير بقضية المهجرين، وتسليط الضوء على آمالهم بعودتهم القريبة، وحث السكان على المضي في الثورة، إذ تضمنت الحملة شعار “ثورة مستمرة حتى النصر”.
وعرضت الحملة أيضاً عبارات كتبت من قبل الأهالي على جدران الأبنية والمخيمات، ذكر فيها اسم المدن والمسافة التي تبعد فيها عن أماكن تواجد المهجرين، شارك فيها إعلاميون ومهجرون من داخل سوريا وخارجها.
ويشار إلى أن النازحون شمال غربي سوريا يواجهون أوضاعاً صعبة، وتتكرر معاناتهم بشكل سنوي منذ إنشاء مخيماتهم في الشمال السوري عقب اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، دون إيجاد حلول جذرية لإنهاء هذه المعاناة.
ويقيم أكثر من مليون سوري، فيما لا يقل عن 1450 مخيمًا أُقيمت في شمال غربي سوريا، وفق بيانات منسقو استجابة سوريا، ومئات آلاف المهجرين من مختلف مناطق سوريا.