الغارديان: روسيا تدعم شبكة لتشويه واقع الحرب في سوريا لصالح نظام الأسد
قالت صحيفة “الغارديان”، إن العشرات من الناشرين لنظريات المؤامرة، قاموا بإرسال آلاف التغريدات التي تحتوي على معلومات زائفة بهدف تشويه واقع الحرب في سوريا، بعد تلقيهم دعم من حملة نسقتها روسيا.
جاء ذلك من خلال تقرير نشرته الصحيفة، أوضح أن البيانات التي جمعها معهد الحوار الاستراتيجي، حدد شبكة من الحسابات على منصات التواصل الإجتماعي تعود لأفراد ومواقع إخبارية ومنظمات تقوم بنشر معلومات عن الحرب إلى 1.8 مليون متابع يصدقون كل كلمة يقرأونها ضمنت المنشورات.
وأشار المعهد إلى ثلاثة جوانب فيما ينشر، أولها مهاجمة وتشويه عمل متطوعي الدفاع المدني، وثانياً استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي من خلال نفي ذلك أو تشويه المعلومات عنه، وثالثاً مهاجمة المنظمات الدولية التي تحقق في الأسلحة الكيماوية، وفق عربي 21.
وأضاف تقرير منظمة “الحملة السورية، من خلال تحليل جديد، أن الروايات الروسية لعبت دوراً محورياً في خلق المناخ ونشر المحتويات الزائفة، حيث لعبت سفارتا موسكو في بريطانيا وسوريا دوراً بارزاً.
ولفت إلى أن 47,000 تغريدة تحتوي على معلومات زائفة نشرها 28 داعيا لنظريات المؤامرة ما بين 2015 و2021، فإن 19,000 منها كانت منشورات أصلية أعيد نشرها أكثر من 671,000 مرة.
وتعتبر فانيسا بيلي من بين الذين ورد ذكرهم كمؤثرين في عمليات التضليل، والتي تصف نفسها بالصحافية المستقلة والتي تحولت نظرياتها كدليل لروسيا في مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن بيلي اتهمت في أيلول 2015 الخوذ البيضاء بأنها متحالفة مع تنظيم القاعدة ومنظمات إرهابية أخرى، زاعمة أن اللقطات التي يأخذونها في عمليات إنقاذ المدنيين وإخراجهم من أنقاض البيوت والبنايات التي دمرت، مفبركة.