الائتلاف يدين قصف نظام الأسد للمناطق المنكوبة من الزلزال شمال غربي سوريا
أدان الائتلاف الوطني السوري القصف المتجدد من قبل قوات نظام الأسد على مناطق شمال غربي سوريا، مؤكداً أن استمرار نظام الأسد وحلفائه بهذه الوحشية المفرطة يجعل الشعب السوري يعيش معاناة مضاعفة ومستمرة.
يأتي ذلك بعد قصف نظام الأسد محيط مدينة إدلب بالمدفعية الثقيلة، مستهدفاً المناطق المأهولة القريبة من مخيمات المهجرين، على الرغم من أن المنطقة ما تزال تعاني من تبعات الزلزال الذي تسبب بدمار وتشريد آلاف الأشخاص.
واعتبر الائتلاف، أن ما تفعله بعض الدول في اتجاه التطبيع مع نظام الأسد يعد خطأً فادحاً، وأن أي مساعٍ لإعادة تدوير هذا النظام تعد قبولاً بجرائمه ووحشيته، وضوء أخضر للاستمرار في عدوانه على الشعب السوري.
وأشار إلى أن جميع الدول تعلم ما فعله نظام منذ 2011 من جرائم الكيماوي والقتل الجماعي والاعتقالات والتعذيب حتى الموت.
وأكد الائتلاف، أن الشعب السوري الذي قدم التضحيات خلال أكثر من عقد من الزمن لن يقبل أن يفرض عليه نظام الأسد مجدداً وسيستمر في مسيرته النضالية، إلى أن يحقق الغاية السامية التي خرج من أجلها ليبني سورية الحرة الجديدة التي لا مكان لنظام الأسد فيها، مهما تعرض للخذلان من قبل المجتمع الدولي الذي لم يستطع محاسبة مجرم الحرب، ولا تنفيذ القرارات التي تضمن لسورية الانتقال السياسي.
وطالب البرلمانيين العرب الذين زاروا بشار الأسد في دمشق أمس الاثنين، أن يزورا ضحايا ومنكوبي الزلزال في شمال غرب سوريا وهي المناطق التي ضربها الزلزال والتي حلت بها الكارثة، وإذا كانت النوايا هي التضامن مع الضحايا، فلا تكونوا مجرد شهود على شعب يُقتل، بل كونوا عوناً له ولا تكونوا اليوم عوناً لقاتله.
وكانت قوات نظام الأسد استهدفت براجمات الصواريخ بلدتي كفريا والفوعة، ومدينة بنش بريف إدلب، أمس الاثنين، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح.