“التحالف الدولي لأجل سوريا” ينجح في طرح ملف تمويل الدفاع المدني السوري أمام الكونغرس
أكد “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” نجاح جهوده مع “المجلس السوري الأمريكي” في تحريك ملف زيادة تمويل منظمة الدفاع المدني السوري، داخل الولايات المتحدة.
وشَكر “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” و” المجلس السوري الأمريكي”، رئيس اللجنة المسؤولة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في الغونغرس جو ويلسون للجهود التي يبذلها.
ومن هذه الجهود، إثارة قضية تخفيض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للتمويل المخصّص لمنظّمة الخوذ البيضاء السوريّة (الدفاع المدني السوري).
وقال مسؤول السياسات في “التحالف الأميركي لأجل سوريا” محمد علاء غانم، في تغريدة على منصة “إكس”: إن “ويلسون أثار الأمر مع مديرة الوكالة السفيرة سامانثا باور لدى مثولها أمام الكونغرس للإدلاء بشهادتها، وطلب منها إعادة التمويل لما كان عليه، مشدّداً على الدور بالغ الأهميّة الذي تضطلع به المنظّمة”.
وتعهّدت السفيرة باور بالنّظر في الأمر، مشيدةً بالدّفاع المدنيّ السوريّ وبالعمل الجبار الذي يقوم به كوادر المنظّمة، كما استعرضت جانباً من علاقتها الطويلة بالمنظّمة، والتي تعود لسنين خلت حين كانت سفيرةَ الولايات المتّحدة للأمم المتّحدة.
وبحسب الدفاع المدني السوي، فإنه يتلقى التمويل من قطر وبريطانيا وأمريكا وهولندا والدنمارك وألمانيا، كما ويتلقى تمويل من مؤسسات إغاثة منها الهلال الأحمر التركي، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، ومن مؤسسة قطر الخيرية، ومؤسسات خيرية تعمل في كندا وأوروبا.
وأكد مدير الدفاع المدني رائد الصالح، الدعم المالي لمنظمات المجتمع المدني السوري قد يؤثر سلباً بطبيعة الحال، والسياق الدولي وحجم المتغيرات في الخريطة السياسية الدولية كـ أزمة كورونا والحرب التي تخوضها روسيا ضد أوكرانيا لها بالطبع تبعات اقتصادية.
وأضاف “الصالح” في حديث سابق مع موقع تلفزيون سوريا: “إذا كنا نتحدث عن إملاءات على الخوذ البيضاء، من قبل الداعمين فهذا الأمر غير موجود، رؤى المؤسسة ومبادئها ورسالتها هي ثابتة ومواقفها علنية وواضحة وفي كثير من الأحيان هي مختلفة حتى عن رسائل حكومات الدول الداعمة، نحن نعبّر عن إرادة أفراد مؤسستنا ورسائل أهلنا في سوريا”.
وسبق أن أحيت “الخوذ البيضاء” في 25 من تشرين الأول الماضي، “يوم الدفاع المدني السوري”، والذي يصادف مرور 9 سنوات على الاجتماع التأسيسي الأول للمنظمة في مدينة أضنة التركية، في 25 من تشرين الأول عام 2014، وحضره نحو 70 من قادة الفرق التطوعية في سوريا.