بيدرسون يحذر من تأثير الصراع الإقليمي في المنطقة على سوريا
أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، عن “قلقه العميق” إزاء الارتفاع الحاد في التوترات في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك استمرار الضربات الإسرائيلية على سوريا.
جاء ذلك في بيان لبيدرسون، حذّر فيه من تأثير تصاعد الصراع الإقليمي على سوريا، بما في ذلك استمرار الضربات الإسرائيلية.
وجدد بيدرسون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الأعمال العدائية في لبنان.
وأشار إلى أن ذلك يأتي “بعد أن حذر مراراً وتكراراً من تداعيات تصعيد الصراع الإقليمي على سوريا والسوريين”.
وأكد بيدرسون على “هشاشة وضع عشرات الآلاف من السوريين، الذين تم تهجيرهم عدة مرات، والذين يفرون مرة أخرى طلباً للنجاة، يواجهون موجات جديدة من المعاناة”.
وعبر عن “قلقه بشكل خاص إزاء التأثير الشديد الذي قد يخلفه أي عنف إضافي على المدنيين السوريين، الذين تحملوا بالفعل معاناة لا يمكن تصورها، ومثلهم كمثل جميع المدنيين العالقين في الصراع، والذين يجب حمايتهم أينما كانوا”.
وطالب المبعوث الأممي “باحترام سيادة سوريا وجميع الدول في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الحاجة إلى أعلى درجات ضبط النفس والهدوء أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، بما في ذلك خفض التوتر عبر المنطقة بأكملها، وكذلك داخل سوريا وصولاً إلى وقف إطلاق نار شامل وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.