أردوغان: التطورات في منطقة خفض التصعيد بإدلب ليست على النحو الذي نرغب فيه
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التطورات في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سوريا، ليست على النحو الذي نرغب فيه، وذلك في تصريح للصحفيين، اليوم الجمعة، بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان: “نقطتا المراقبة التركية التاسعة والعاشرة في إدلب، تعرضتا لبعض التحرشات، وبعد لقائنا الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين، تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد”، ولفت إلى أنه “سنلتقي السيد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (سبتمبر/أيلول المقبل)، وسنبحث مجددا التطورات في سوريا”.
وأردف: “بشأن منطقة آمنة شمالي سوريا بعمق 20 ميلا، طلب الجانب الأمريكي عمقا أقل، وتوافقنا على هذا ولو بشكل مؤقت”.
يأتي ذلك في وقت توافد عشرات الآلاف من المدنيين من قاطني المخيمات بريف إدلب الشمالي والغربي اليوم الجمعة، إلى المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا في مناطق أطمة وباب الهوى وخربة الجوز، للتظاهر والضغط على المجتمع الدولي للتحرك ووقف شلالات الدم النازفة في المنطقة منذ عدة أشهر، وإيصال رسالة واضحة أن الوضع في إدلب قد تجاوز كل الحدود والخطوط والجرائم ضد الإنسانية.
وتعيش محافظة إدلب منذ أكثر من أربعة أشهر حملة قصف يومية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، أزهقت أرواح أكثر من ألف مدني، وتسببت بنزوح أكثر من مليون إنسان من مناطقهم وسط صمت العالم والمجتمع الدولي وتغاضيه عن كل المجازر، لتبدأ الدعوات للتوجه باتجاه الحدود لتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي للتحرك قبل فوات الأوان.