بعد قطع العلاقات لأكثر من عقد.. السعودية تعيد فتح سفارتها في دمشق وتُعيِّنُ قائمًا بالأعمالِ
عينت المملكة العربية السعودية قائماً بأعمال سفارتها في دمشق، وذلك للمرة الأولى منذ قطع العلاقات مع نظام الأسد وإغلاق السفارة عقب اندلاع الثورة السورية عام 2012.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية، فإن السعودية عينت عبد الله الحريص بمنصب القائم بأعمال سفارتها في دمشق، والذي من المقرر أن يصل إلى دمشق السبت القادم رفقة عدد من الدبلوماسيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحريص، سيباشر مهامه من أحد فنادق دمشق حيث سيتم استئناف تقديم الخدمات القنصلية، كما سيشرف على أعمال ترميم مبنى السفارة السعودية في منطقة أبو رمانة، على أن يصل السفير السعودي في وقت لاحق.
وفي نيسان/ إبريل الماضي، أعادت السعودية علاقاتها مع نظام الأسد، حيث أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان زيارة إلى دمشق آنذاك والتقى بشار الأسد، للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
وسبق زيارةَ بن فرحان إلى دمشق بأيام، إجراءُ وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد زيارة إلى السعودية.
بعد ذلك دعت السعودية بشار الأسد لحضور القمة العربية التي استضافتها في شهر أيار/ مايو الماضي، كما دعته المملكة لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة التي استضافتها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لبحث التطورات في قطاع غزة.
وجاء تطبيع السعودية مع نظام الأسد في إطار اتفاق أبرمته المملكة مع إيران برعاية من الصين، نص على إعادة العلاقات بين الرياض وطهران.
يذكر أن بشار الأسد عيّن أيمن سوسان بمنصب سفير لنظام الأسد في الرياض، حيث قدم أوراق اعتماده في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.