تقاعد السفيرة الفرنسية إلى سوريا.. “هيئة التفاوض”: كانت عوناً للقضية السورية
تقاعدت المبعوثة الفرنسية إلى سوريا بريجيت كورمي اليوم الأربعاء، من منصبها كسفيرة معربة عن شكرها للسوريين وجميع من عمل معها خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك في تغريدة لبريجيت عبر منصة “إكس” أعلنت فيها عن تقاعدها من منصب المبعوثة الفرنسية إلى سوريا.
وقالت: “قد حان الوقت للتقاعد، وأشكر الأصدقاء من سوريا ومن أنحاء أخرى في العالم على كل اللقاءات المؤثرة، والوقت الذي أمضيناه معاً خلال كل تلك السنوات”.
وقال رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس تعليقاً على تقاعد السيدة كورمي: “نشكر الصديقة المبعوثة الفرنسية إلى سوريا على الجهود الدؤوبة التي بذلتها، والحكمة السياسية والخبرة الدبلوماسية الرفيعة التي لمسناها خلال توليها منصبها”.
ووصف جاموس السيدة كورمي بأنها “كانت عوناً لقضيتنا السورية دائماً، ونعتز بعلاقتنا الوثيقة بها والتي استمرت لسنوات، كما نثمن دعمها اللامحدود للقضية السورية”.
وأكد “أنها ستبقى صديقة للسوريين دائماً، ولن ننسى مواقفها الصلبة والصادقة المؤيدة لشعبنا”.
واعتبر أن بريجيت كورمي “كانت التعبير الحقيقي والصادق لمواقف فرنسا الحازمة ضد نظام الأسد”.
وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع كانون الأول 2021، مرسوماً رئاسياً عيّن بموجبه السيدة كورمي، التي كانت تشغل منصب مستشارة للشؤون الخارجية، مبعوثة خاصة له إلى سوريا برتبة سفير.