أخبار سوريا

بشار الأسد: مستعد للقاء أردوغان ونتطلع بإيجابية لمبادرات تحسين العلاقات مع تركيا

أكد بشار الأسد أمس الإثنين، أنه “سيقوم بلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إذا كان اللقاء يؤدي إلى نتائج، أو إذا كان العناق أو العتاب يحقق مصلحة البلد”.

جاء ذلك في تصريحات لبشار الأسد خلال مشاركته في انتخابات “مجلس الشعب” وقال: إن ” المشكلة لا تكمن في لقاء الرئيس أردوغان، وإنما تكمن في مضمون اللقاء والهدف منه”.

واعتبر أن “اللقاء هو وسيلة، والوسيلة بحاجة إلى قواعد ومرجعيات عمل، وفشل هذه الوسيلة في مرحلة من المراحل قد يجعلنا نذهب في اتجاه أسوأ وندفع الثمن أكثر”.

وتابع: “ما هي مرجعية اللقاء؟ هل هي إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل بدعم الإرهاب والانسحاب من الأراضي السورية؟ فهذا هو جوهر المشكلة، وإذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر، لن يكون هناك نتائج”.

وبحسب بشار الأسد، فإن “نظامه يتطلع بإيجابية تجاه أي مبادرة تهدف لتحسين العلاقات مع تركيا، كما أبدى استعداده للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

وأشار إلى تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التي تحدث فيها عن وجود لقاءات سرية بين الجانبين، بقوله: “لا يوجد شيء سري لنا، في سوريا كل شيء معلن وعندما يكون هناك لقاء سنعلنه”.

وزعم بشار الأسد أن “نظامه يسعى لعمل يحقق نتائج، وليس ضد أي لقاء، المهم هو الوصول إلى نتائج تحقق مصالح سوريا وتركيا”، على حد تعبيره.

وأكدت تركيا خلال الفترة الماضية رغبتها في إعادة العلاقات مع نظام الأسد، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبدى استعداده للقاء بشار الأسد ودعوته لزيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.

ويقول المسؤولون الأتراك إن الهدف من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد هو إيجاد حلول مشتركة لوجود قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ويُذكر أن وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية استبعدت في تقرير نشرته مؤخراً، حدوث خرق في العلاقات بين تركيا ونظام الأسد بسبب حجم الخلافات الكبير بين الجانبين، مؤكدة أن الطرفين ينتظران نتائج الانتخابات الأميركية لاتخاذ القرار الحاسم في هذا المسار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى