الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان تدين التوغل الإسرائيلي الأخير في سوريا
دانت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان، التوغل الإسرائيلي إلى الأراضي السورية، بما فيها القنيطرة في الجولان السوري منذ 15 أيلول الفائت.
وبحسب تقرير للشبكة، “فإن القوات الإسرائيليّة في سوريا مصحوبة دبابات وجرافات ومعدات حفر توغلت بعمق 200 متر داخل القنيطرة السوريّة”.
وأضافت: “أن القوات الإسرائيلية بدأت بجرف الأراضي الزراعية وحفر الخنادق وبناء السواتر الترابية، شرق خط فك الاشتباك وطريق (سوفا 53)، الذي أنشأته إسرائيل داخل الأراضي السورية أيضا عام 2022”.
وأردفت: “أن إسرائيل عملت على إنشاء نقطة مراقبة مدعَّمة بسواتر ترابية وخنادق يبلغ عمقها بين 5 إلى 7 أمتار كل واحد كيلو متر”.
وأكد التقرير: “أن هذه الإجراءات تشكل عملا عدوانياً وتهديداً للسلم والأمن الدوليين، وإنَّ فشل نظام الأسد في الحفاظ على استقلال سوريا ووحدتها قد يشجع إسرائيل على الاستيلاء على المزيد من الأراضي السورية وضمها”.
يذكر أن هذا التعدي الحاصل منذ 15/ أيلول/ 2024 ليس الأول من نوعه، فقد سبق وأن توغَّلت قوات إسرائيلية عام 2022، في الأراضي السورية شرقاً متجاوزة خط قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وأنشأت طريقاً أطلقت عليه سوفا 53، وهو يخترق الأراضي السورية في بعض المناطق بعمق يصل إلى اثنين كيلومتر.