تقارير

وداعاً تركي السويد.. الصحفي الوفي ومدير التواصل في راديو فرش

في لحظةٍ مفعمة بالحزن والأسى، ودّعنا الأمس زميلنا العزيز تركي السويد ، الصحفي والمدير المخلص لقسم التواصل في راديو “فرش”، الذي خسر معركته الطويلة مع المرض العضال بعد صراعٍ دام لعامين.

تركي، بعمر 47 عاماً، كان شخصية فريدة من نوعها، يشع حيويةً وتفانياً في عمله، حيث قدّم الكثير للمحطة وللجمهور عبر رسالته الإعلامية الصادقة.

عمل تركي السويد في راديو “فرش” لم يكن مجرد وظيفة، بل كان رسالة وحباً حقيقياً يسري في عروقه.

بفضل رؤيته وإخلاصه وتفانيه وشغفه، استطاع أن يُحدث فرقاً ملموساً في قسم التواصل، حيث كان همزة الوصل بين الراديو والمجتمع، وصوتاً داعماً لكل مبادرة تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة.

كان الزميل تركي يسعى دائماً لأن يكون جسراً يمتد بين الناس والمؤسسة، ويسعى إلى إيصال رسالتها بنزاهة وشفافية.

ترك وراءه ثلاثة أبناء – طفلين وبنت – سيبقون تذكيراً حيّاً لمسيرة والدهم الحافلة بالعطاء والإلهام.

وبرحيله، نُفجع اليوم برحيل أبٍ محب، وصديقٍ مخلص، وزميلٍ لا يُعوّض. لن يُنسى حضور تركي ولا إسهاماته التي زرعها في راديو “فرش” وأثره الذي سيظل خالداً في قلوب كل من عرفه.

وداعاً تركي، ستظل جزءاً من راديو “فرش”، وستبقى ذكراك تُضيء مسيرتنا الإعلامية بحبك الصادق وعملك المخلص.

وداعاً تركي، ستبقى قصتك حية في ذاكرتنا.

إعداد: عبد الرزاق جعار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى